للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن أبي الوازع قال: قلت لابن عمر: لا يزالُ الناس بخير ما أبقاك الله لهم، قال: فغضب ثم قال: إني لأحسبك عراقيًا! وما يدريك ما يُغلِق عليه ابنُ أمِّك بابَه؟ ! .

١٦٥٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن حمشاذ، حدثنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا سنان بن هارون البرجمي، حدثنا محمد بن بشر، أو نَشْر (١)، - الشك من سعيد - قال: قال الشعبي: اتقوا الفاجر من العلماء، والجاهل من المتعبدين، فإنهما آفة كل مفتون.

١٦٥١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس السياري، حدثنا أبو الموجِّه، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا عبد الله بن المبارك قال: كان سفيان الثوري يقول: تعوذوا بالله من فتنة العالم الفاجر، والعابد الجاهل، فإن فتنتهما فتنة كلِّ مفتون.

١٦٥٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عمرو ابن السماك، حدثنا الحسن بن عمرو قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: أوحى الله


(١) على حاشية ب من نسخة م: "محمد بن بُسْر، أو بِشْر".
ومعه: "قال شيخنا: الذي في الأصل هو الصحيح، ثم: إن الصحيح منهما - والله أعلم -: محمد بن نَشْرٍ، لأنا لم نرهم ذكروا في هذه الطبقة غير محمد بن نشر - بالنون - الهَمْداني الكوفي، حدث عن الشعبي وغيره. والله أعلم".
وينظر "الإكمال" لابن ماكولا ١: ٢٧٦.