للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد ابن يوسف إملاءً، وأبو زكريا المزكي، وأبو بكر القاضي قالوا: حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، أخبرنا ابن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن تميم الداري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، لله، ولكتابه، ولنبيه، ولأئمة المسلمين، وعامتهم".

رواه مسلم في "الصحيح" عن محمد بن عباد، عن سفيان بن عيينة (١).

١٦٩٥ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، ونافعٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدين النصيحة"، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله، ولرسوله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين، وعامتهم" (٢).

* * * * *


= لصاحب الفرس: فرسك خير من ثلاث مئه درهم، أَتبيعه بأربع مئة درهم؟ قال: ذلك إليك يا أبا عبد الله، فقال: فرسك خير من ذلك، أتبيعه بخمس مئة درهم؟ ثم لم يزل مئةً فمئةً، وصاحبه يرضى، وجرير يقول: فرسك خير، إلى أن بلغ ثمان مئة درهم، فاشتراه بها، فقيل له في ذلك؟ فقال: إني بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على النصح لكل مسلم".
(١) في "ترتيب المسند" للسندي ١: ١٢ (٣)، و"الرسالة" (١٧٢)، و"صحيح" مسلم (٩٥)، وعلّقه البخاري جازمًا في الباب ٤٢ من كتاب الإيمان.
(٢) رواه الدارمي (٢٧٥٤)، والطحاوي في "شرح المشكل" ٤: ٧٩ (١٤٤٧).