للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
مسار الصفحة الحالية:

تمّ الجزء المبارك بمعونة الله تعالى وحسن توفيقه، والحمد لله وحده، وصلّى الله تعالى على سيّدنا محمّد خاتم النّبيّين والمرسلين وسلطان الصّدّيقين وإمام المقرّبين، وعلى آله وصحبه وسلّم آمين.

وكان الفراغ من تعليق هذا الجزء العظيم قدره، الشريف مجده، يوم الثّلاثاء المبارك على يد أقلّ العباد وأحقرهم، خويدم نعال الفقراء الطفيلي فيما بينهم. . . . . . . (١) الشافعي، قبيل العصر بافتتاح شهر رجب الفرد، سنة أربعة وستّين وتسعمائة، ومستنسخه الشيخ الفاضل قاضي القضاة وشيخ الإسلام العالم العلاّمة البحر، أدام الله تعالى نعمة مولانا المذكور ولا زال علم علمه مرفوعا أبدا، وبناء مجده منتصبا بحفظ من العدى، ولا زالت أقلامه لأفعال الشكّ جازمة، ووفور السّعد عن أعدائه متعدية، ولآرائه لازمة، لا زال باب مولانا للخير والصّلة، وحال محارمه متّصلة لا منفصلة، بمنّه وكرمه إنه على ما يشاء قدير وبالاجابة جدير آمين.


(١) رسم الحرف غير واضح؛ لكثرة السواد عليه. وأسقط الناسخ رحمه الله اسمه من الذكر.

<<  <  ج: ص: