للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة يس]

سورة يس مكيّة، وهي ثلاثة آلاف حرف، وسبعمائة وتسعة وعشرون كلمة، وثلاثة وثمانون آية. قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: [لكلّ شيء قلب، وقلب القرآن يس، فمن قرأها كان كمن قرأ القرآن عشر مرّات] (١).

وقال صلّى الله عليه وسلّم: [وهي تشفع لقارئها وتستغفر لمستمعها، يس تدعى المعمّة] قيل:

يا رسول الله وما المعمّة؟ قال: [تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع من كلّ سوء، وتقضي له كلّ حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة، ومن قرأها كان كمن له ألف مثقال ينفقها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها دخل جوفه ألف دواء وألف يقين وألف زلفة وألف رحمة! ونزع من كلّ داء وغلّ] (٢).

وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: [من قرأ يس يريد بها وجه الله، غفر الله له وأعطي من الآخرة كأنّما قرأ القرآن اثنى عشرة مرّة. وأيّما مريض قرئ عنده سورة يس نزل عليه بعدد كلّ حرف عشر أملاك يقومون بين يديه صفوفا، فيصلّون عليه ويستغفرون له،


(١) أخرجه الترمذي في الجامع: أبواب فضائل القرآن: الحديث (٢٨٨٧)،وقال: (هذا حديث غريب وفي إسناده هارون أبو محمد، شيخ جهول، وفي الباب عن أبي بكر ولا يصح من قبل إسناده، وإسناده ضعيف).
(٢) في الجامع لأحكام القرآن: ج ١٥ ص ٣؛ قال القرطبي: (ذكره الثعلبي من حديث عائشة، الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه مسندا).وفي الدر المنثور: ج ٧ ص ٣٣؛ قال السيوطي: (وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال ... ) وذكره. وقال البيهقي: (تفرّد به محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن رفاع الجندي، وهو منكر).وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان: باب في تعظيم القرآن: الحديث (٢٤٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>