للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذن لا بُدَّ أن تُعالج نفسك حَتَّى تتأمل ما في هَذَا التقليب من العبر وتعتبر به، لا تظن أن قَوْلهُ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} مجرّد كَلِمة أُطلقت، وتقول: الْإِنْسَان صاحب البصيرة يعرف ما لله تَعَالَى في ذَلِك من القدرة والحِكْمة، ولكن يَجب أن تعتبر، فإذا لم تعتبر فإنك لست من ذوي البصائر.

* * *

<<  <   >  >>