للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول: هل يجوز التحدث في يوم الجمعة والإمام يخطب إذا كان لا؟

إذا كان إيش؟ يعني لا يسمع؟

إذا كان لا، أو إذا كان الجواب: لا، فماذا أفعل؟

لأنه قال: فماذا أفعل؟

هل يجوز التحدث في يوم الجمعة والإمام يخطب إذا كان الجواب: لا، فماذا أفعل؟

نقول: أنصت

علماً أن في التحدث أنه يشغل المصلين؟

على كل حال من تكلم فلا جمعة له، إذا قال لصاحبه أمره بمعروف أنصت فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له.

يقول: ما رأيكم في أسهم المدينة الاقتصادية حيث إن المساهمين وضعوا أموالهم في فوائد ربوية في البنوك، ثم تضم مع أسهم المكتتبين فتصبح شركة مختلطة؟

الذي قرره أهل الخبرة والمعرفة أنها مختلطة؛ لأن المؤسسين والمساهمين الكبار الأوائل وضعوا أموالهم في البنوك، ثم بعد ذلك تخلط هذه الأموال مع أموال المساهمين، ومنهم من يقول: إن المساهم لا علاقة له بأموال التأسيس، لكن إذا خُلطت أموال التأسيس مع مالك، وصار حكمها واحداً، صار حكمها حكم الشركات المختلطة.

بعض الإخوان يشكو من انقطاع الدرس والأصل فيه أنه شهري.

هو لا شك أن المماطلة حاصلة، لكن هي المسألة بعد أيضاً تخضع لظروف، قد لا أتمكن من الحضور كل شهر، ولعل الله ييسر في أوقات لاحقة أن نتمكن من الوفاء بالوعد.

يقول: في عدم جواز الصلاة والدفن في الأوقات الثلاثة "وقت الظهيرة إلا صلاة الجمعة" ما المقصود بعبارة الشارح؟

إلا صلاة الجمعة، صلاة الجمعة فريضة لا تدخل في وقت النهي، وهي بعد خروج وقت النهي، إن كان القصد إلا يوم الجمعة لأنه لا نهي فيه كما جاء في الخبر وإن كان ضعيفاً، وعليه عمل الصحابة أنهم يصلون في الوقت المضيق حتى يدخل الإمام، فممكن، وإلا فالعبارة قلقة.

يقول: من دخل المسجد وجلس على كرسي أو شيء مرتفع يكون داخلاً في النهي عن الجلوس قبل أداء التحية؟

نعم لأنه جلس، ولا يستثنى من ذلك إلا الخطيب إذا رقي على المنبر، واستقبل الناس وسلم عليهم، ثم خطب وانشغل بالخطبة، ويمكن أن يدرج في حكمه المدرس إذا دخل ومباشرة صعد على الكرسي وألقى الدرس، يأخذ حكمه.