تقول: أنا امرأة صليت الصلاة في المتنزه حينما رأيت النساء يصلين حول هذا الاتجاه في القبلة، فلما انتهيت رأيت أناس يصلون بخلاف قبلتي التي صليت عليها، فسألت فقيل: إن صلاتك عكس القبلة، فأعدت الصلاة، ثم بعد إعادتي للصلاة اتضح أن صلاتي الأولى هي الصحيحة، فما حكم صلاتي هل أعيدها؟
لا، لا تعيدين؛ لأن الصلاة الأولى ما دامت هي الصحيحة هي الفريضة.
ما هو العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة؟
من أهل العلم من يرى أن الأربعين هم العدد المحدد لصلاة الجمعة لكن الخبر الوارد في ذلك ضعيف، والصواب أنه لا عدد.
يقول: ما حكم الابتداء بالقراءة في الركعة الثانية من قوله: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} [(٤٤) سورة القلم]؟
الأولى أن المصلي يختار في تقسيم السورة ما يتم به المعنى، فإذا تم المعنى انتقل إلى معنى جديد يستأنف به الركعة الثانية.
ما حكم تقليد القراء في هذا النوع، وقد انتشر في مقطع سورة الفاتحة بقراءة الأولى بقراءة قارئ، والثانية بقراءة قارئ، والثالثة بنفس القارئ الأول وهكذا؟
إن كان المقصود بالقراء الذين يقرؤون القرآن على القراءات المعروفة عند أهل العلم السبع أو العشر فالتلفيق غير مرضي عند أهل العلم، بل على الإنسان أن يقرأ بقراءة واحدة من أول القرآن إلى آخره، وإذا أراد أن يقرأ بقراءة أخرى فلا يلفق بين قراءته، فكيف بصلاة واحدة يقرأ آية على قراءة عاصم، والآية الثانية على ورش، والثالثة على قالون، هذا تلفيق، والأصل أن القراءة تكون واحدة، ولا يلفق بين القراءات، لكن لو قرأها مرة السورة كاملة بقراءة قارئ والثانية بقراءة قارئ آخر لا بأس، ما لم يحدث تشويش؛ لأن هذه القراءات كلها صحيحة وثابتة ومتواترة.
ما حكم الألبسة التي يوجد بها الهيكل الخارجي لبعض الحيوانات مثل الفراشة والعصفور من غير تحديد لأعضائه بحيث من يراها يعرف أنها فراشة من شكلها، لكن دون رسم ملامح الوجه ولا جزئيات الأعضاء؟
الأولى اتقاء هذه الرسومات لذوات الأرواح، والصورة لا تتحقق إلا برسم الوجه الواضح.