وقع من أحبار اليهود وقد أخبرنا الله بذلك في كتابه العزيز وأخبرنا به رسول الله ﷺ في الثابت عنه في الصحيح
وبهذا السبب بقى من بقى على الكفر من العرب وغيرهم بعد قيام الحجة عليهم وظهور الحق لهم وبه نافق من نافق
ووقع في الإسلام من أهل العلم بذلك السبب عجائب مودعة بطون كتب التاريخ وكم من عال قد مال إلى هوى ملك من الملوك فوافقه على ما يريد وحسن له ما يخالف الشرع وتظهر له بما ينفق لديه من المذاهب
بل قد وضع بعض المحدثين للملوك أحاديث عن رسول الله ﷺ كما وقع من وهب بن وهب أبو البخترى مع الرشيد ووقع من آخر في حديث لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل فزاد في الحديث أو جناح موافقة للملك الذي رآه يلعب بالحمام ويسابق بينها
ووضع جماعة مناقب لقوم وآخرون مثالب لآخرين لا حامل لهم على