فيا لله الْعجب من نفاق مثل هَذِه الْأُمُور على كثير من أهل الْعلم وانقراض الْقرن بعد الْقرن وَالْعصر بعد الْعَصْر وَهِي عِنْدهم مسَائِل قَطْعِيَّة وقواعد مقررة والذنب لمن تكلم بهَا وَذكرهَا فِي مؤلفاته وَلم يقف حَيْثُ أوقفهُ الله من جَهله بِمَا جَاءَ فِي الشَّرِيعَة
وَهَكَذَا مَا وَقع فِي كثير من أَبْوَاب الْفِقْه من ذكر قَوَاعِد يطردونها فِي جَمِيع الْمسَائِل ويظنون أَنَّهَا من قَوَاعِد الشَّرْع الثَّابِتَة بقطعيات الشَّرِيعَة وَمن كشف عَن ذَلِك وجد أَكْثَرهَا مَبْنِيا عل مَحْض الرَّأْي الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ إثارة من علم وَلَا يرجع إِلَى شئ من الشَّرْع