تَقْلِيد المتعصبين من عُلَمَاء الْجرْح وَالتَّعْدِيل
وَمن جملَة الْأَسْبَاب الْمَانِعَة من الْإِنْصَاف التَّقْلِيد فِي علم الْجرْح وَالتَّعْدِيل لمن فِيهِ عصبية من المصنفين فِيهِ كَمَا يجده اللبيب كثيرا فَإِنَّهُ إِذا تصدى لذَلِك بعض المصابين بالتقليد كَانَ الْعدْل عِنْده من يُوَافقهُ فِي مذْهبه الَّذِي يَعْتَقِدهُ والمجروح من خَالفه كَائِنا من كَانَ
وَمن خفى عَلَيْهِ فَلْينْظر مَا فِي مصنفات الْحفاظ بعد انتشار الْمذَاهب وتقيد النَّاس بهَا وَكَذَلِكَ مَا فِي كتب المؤرخين