(٢) قال محققو الزاد: أخرجه الترمذي عقب الحديث ٢٠٣٦، وأحمد ٢٣٦٢٢، ٢٣٦٢٧، ٢٣٦٣٢ عن محمود بن لبيد -رضي الله عنه- به، وقد جعله بعضهم من حديث محمود عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، وبعضهم جعله من حديثه عن عقبة بن رافع -رضي الله عنه-، وبعضهم من حديثه عن رافع بن خديج -رضي الله عنه-، وبعضهم من حديثه عن قتادة بن النعمان -رضي الله عنه- وهو اللفظ السابق، قال الترمذي: مرسل ... محمود بن لبيد قد أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ـ ورآه وهو غلام صغير، فلا يضر إرساله؛ ولذا حسنه ابن مفلح في الآداب الشرعية (٢/ ١٨١)، والله أعلم. وفي الباب عن حذيفة -رضي الله عنه-. (٣) قال محققو الزاد (٤/ ١٤٧): أخرجه الطبراني في الأوسط ٤٣٤٣، وتمام في الفوائد ٣٣٢، وأبو نعيم في الطب النبوي ٨٥ من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال العقيلي في الضعفاء (١/ ٥١): «باطل لا أصل له ... وهذا الكلام يُروى عن ابن أبجر»، وضعفه ابن حبان في المجروحين (٣/ ١٢٨)، والدارقطني في العلل (٨/ ٤٢)، والبيهقي في الشُعب ٥٤١٤، والذهبي في الميزان (١/ ٢٥)، والزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (١/ ٤٦٠)، وغيرهم، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٨٤)، وهو في السلسلة الضعيفة ١٦٩٢.