خَيره وشره. وَأَصله: فِي حلب النَّاقة وَلها شطران قادمان وآخران فَكل خلفين شطر. يُقَال: أجمع بناقته اذا صر أخلاقها وَثلث بهَا اذا صر ثَلَاثَة أخلاف. وَشطر بهَا اذا صر خلفين وَخلف بهَا اذا صر خلفا.
وَفِي الحَدِيث انه قَالَ لَهُ: وانك قد رميت بِحجر الأَرْض يَعْنِي: عَمْرو بن الْعَاصِ. يُرِيد: انك رميت بِوَاحِد الأَرْض دهاء.
قَالَ الْأَصْمَعِي: وَيُقَال أَيْضا رمى فلَان بحجره اذا قرن بِمثلِهِ.
وَقَالَ فِي حَدِيث الْأَحْنَف ان الحتات قَالَ لَهُ: وَالله انك لضئيل وان أمك لورهاء.
الضئيل: النحيف الْجِسْم. يُقَال: هُوَ بَين الضؤولة. وَكَذَلِكَ كَانَ الْأَحْنَف. وَقَالَ يُونُس فِي قَوْله: من الوافر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute