مهلاك. قَالَ بشر بن أبي خازم يذكر قَتِيلا: من الطَّوِيل ... تظل مقاليت النِّسَاء يطانه ... يقلن: أَلا يلقى على الْمَرْء مئزر ...
وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يَقُولُونَ: ان المقلات اذا وطِئت سيدا مقتولا أحيت. قَالَ الْكُمَيْت يذكر الْحُسَيْن بن عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلَام حِين قتل: من الْخَفِيف.
وتطيل المرزءآت المقاليت اليه الْقعُود بعد الْقيام.
وَقَوله: غرمته أَي: وديته. وَكَانَ يذهب فِي هَذَا الى أَنه لَا يضيع دم رجل مُسلم.
وَكَانَ ابْن الزبير يَقُول: من قضى هَذَا الْقَضَاء فَعَلَيهِ لعنة الله. يَعْنِي: عبد الملك بن مَرْوَان. وَلَو أَن رجلا سقط على آخر فَمَاتَ كَانَ عَلَيْهِ دِيَته. وَكَانَ ابْن الزبير يَقُول: لَيْسَ عَلَيْهِ ضَمَان.
وَقَالَ فِي حَدِيث أبي مجلز أَنه قَالَ: اذا كَانَ الرجل مختلجا فسرك أَلا تكذب فانسبه الى امهِ.
يرويهِ معَاذ عَن عمرَان عَن أبي مجلز.
المختلج: هُوَ الَّذِي نقل عَن قومه وَنسبه مِنْهُم إِلَى قوم