آخَرين ونسبهم. وَهُوَ من: الخلج والخلج: الجذب كَأَنَّهُ جذب مِنْهُم وانتزع كالحميل وَهُوَ الَّذِي يحمل من بِلَاده صَغِيرا فيعزى الى من صَار اليه.
وَقَوله: فانسبه الى أمه يُرِيد: الى رهطها وَلم يرد النِّسْبَة اليها بِعَينهَا.
حَدثنِي أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي قَالَ: كنت أَمْشِي مَعَ الْمُعْتَمِر فَقَالَ لي: مَكَانك حَتَّى أشهك. ثمَّ قَالَ: قَالَ لي: أَنِّي اذا كتبت صكا فا تكْتب: مُعْتَمر بن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَلَا تكْتب المري فان أبي كَانَ مكَاتبا لبجير بن حمْرَان وان أُمِّي كَانَت مولاة لبني سليم. فان كَانَ أدّى الْمُكَاتبَة قَالُوا: لَا لبني مرّة وَهُوَ: مرّة ابْن عباد بن صبيعة بن قيس فَاكْتُبْ: الْقَيْسِي. وان لم يكن أدّى الْمُكَاتبَة قَالُوا: لَا لبني سليم وَهُوَ: من بني قيس عيلان فَاكْتُبْ: الْقَيْسِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute