للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ أَبُو حنيفَة لَا يرى فِي الْبَوْل ينتضح على الثَّوْب مِنْهُ مثل رُؤُوس الابر نضحا بِالْمَاءِ وَلَا غسلا.

وَقَالَ فِي حَدِيث قَتَادَة أَن قَالَ فِي قَول الله جلّ وَعز: {الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون} قَالَ: الْخُشُوع فِي الْقلب والباد الْبَصَر فِي الصلوة.

يرويهِ عبد الْوَهَّاب عَن سعيد عَن قَتَادَة.

قَوْله: الباد الْبَصَر يَعْنِي: الزامه الأَرْض وَمَوْضِع السُّجُود. قَالَ: ألبد فلَان بِالْمَكَانِ اذا أَقَامَ بِهِ. وَهُوَ من لبد الشَّيْء يلبد وَتَلَبَّدَ اذا انْضَمَّ بعضه الى بعض.

وَقَالَ فِي حَدِيث قَتَادَة أَنه قَالَ: الدَّجَّال قصد من الرِّجَال اجلى الجبين براق الثنايا محبل الشّعْر.

حَدَّثَنِيهِ سهل قَالَ: حدّثنَاهُ الْأَصْمَعِي عَن أبي هِلَال عَن قَتَادَة.

محبل الشّعْر: جعده. وَأَصله من الحبال كَأَن كل قرن من قُرُون شعره حَبل لالتفافه.

وَفِي حَدِيث آخر: رَأسه حبك. والحبك: المتكسر من الجعودة مثل المَاء الْقَائِم تضربه الرّيح فَيكون لَهُ حبك. والرملة

<<  <  ج: ص:  >  >>