تصيبها الرّيح وعَلى هَذِه الرِّوَايَة يجوز أَن يكون محبك الشّعْر.
وَقَالَ فِي حَدِيث قَتَادَة أَنه قَالَ: تخرج نَار من مَشَارِق الارض تَسوق النَّاس الى مغاربها سوق الْبَرْق الْكسر. يرويهِ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة.
والبرق: الْحمل وَهُوَ مُعرب. وَأَصله بِالْفَارِسِيَّةِ: بره وَفِي بعض الحَدِيث: صَاحب راية الدَّجَّال رجل يُقَال لَهُ: فلَان بن الريب فِي عجب ذَنبه مثل ألية الْبَرْق وَفِيه هلبات كهلبات الْفرس وَعجب الذَّنب هُوَ العصعص وَهُوَ أول مَا يخلق وَآخر مَا يبْلى فِيمَا يُقَال. وَهُوَ من كل ذِي ذَنْب أصل الْعظم مِنْهُ.
والهلبات: شَعرَات فِيهِ أَو خصلات من شعره. والهلب: الشّعْر يُقَال هلبت الْفرس اذا أَنْت أخذت شعر ذَنبه. وَيُقَال: رجل أهلب وَامْرَأَة هلباء.
وَقَالَ عبد الله بن عَمْرو: الدَّابَّة الهلباء الَّتِي كلمت تميما الدَّارِيّ هِيَ دَابَّة الأَرْض الَّتِي تكلم النَّاس. وَأَرَادَ قَتَادَة