عَلَيْهِ ثوب وَاحِد. يُقَال: امْرَأَة فضل اذا لم يكن عَلَيْهَا الا ثوب وَاحِد وَامْرَأَة حَسَنَة الفضلة. والأسرار فِي الْبَطن التكسر وأسرار الْجَبْهَة: الخطوط فِيهَا. وَكَذَلِكَ أسرار الرَّاحَة وَجَمعهَا أسرة.
قَالَ عَليّ فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ: كَأَن مَاء الذَّهَب يجْرِي فِي صفحة خَدّه ورونق الْجلَال يطرد فِي اسرة جَبينه.
وَالْبَيْت الْفرج المفتوح الَّذِي لَا ستر عَلَيْهِ وَلَا بَاب مغلق. يُقَال: بَاب فتح فرج. وَمِنْه قيل: رجل فرج اذا كَانَ لَا يكتم سره. كَأَن منفرج عَن السِّرّ غير منضم عَلَيْهِ.
وَقَالَ فِي حَدِيث ابْن سِيرِين أَنه بلغه أَن عمر بن الْعَزِيز أَقرع بَين الفطم فَأنكرهُ وَقَالَ: مَا رأى هَذَا الا من الأستقسام بالأزلام.
يرويهِ أَزْهَر عَن ابْن عون عَن مُحَمَّد بن سِيرِين.
الفطم جمع فطيم من اللَّبن وَأَرَادَ ذَرَارِي الْمُسلمين والأقراع: سهم فِي الْعَطاء. وانما أنكرهُ ابْن سِيرِين لِأَن الاقراع انما يكون ليفضل بعض على بعض فِي الْفَرْض. وَشبهه بالاستقسام.