للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرُّؤْيَا فتعبر عَلَيْهِ. وَمِنْه الْعبْرَة فِي الْأَمر. والعابر: النَّاظر فِي الشىء.

ذكر الزيَادي عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ: سَمِعت عجوزا لنا تَقول أعتبر الْكتاب قبل أَن تَقْرَأهُ وَأنْشد لرؤبة وَذكر رسم دَار: من الرجز ... يُبْدِي لعَيْنِي عَابِر تفهمه ... مَا فِيهِ الا أَنه يترجمه ...

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن سِيرِين أَنه قَالَ: لنا رِقَاب الارض لَيْسَ للتناء فِيهَا شَيْء.

يرويهِ أَزْهَر عَن ابْن عون عَن مُحَمَّد.

وَقَوله: لنا رِقَاب الارض يَعْنِي أَنه مَا كَانَ من أَرض الْخراج فَهُوَ للْمُسلمين لَيْسَ لأَصْحَابه الَّذين كَانُوا قبل الاسلام فِيهِ شىء وَذَلِكَ لِأَنَّهَا افتتحت عنْوَة. وَلذَلِك نهى بَعضهم عَن شِرَاء أَرض الْخراج وَبَيْعهَا. وَقد رخص فِيهِ قوم. وَيُقَال: تنأث الْبَلَد فَأَنا تانىء بِهِ مَهْمُوز.

قَالَ أَبُو زيد: تَقول ثنأت بِالْبَلَدِ تنؤا اذا أوطنته.

<<  <  ج: ص:  >  >>