للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خنائير: دواه وخناشير أَيْضا.

وَقَوله: أَقُود الجملا أَي: أَنا مَكْشُوف الْأَمر ظَاهره لَا أخْفى. وَيُقَال: مَا أستسر من قاد الْجمل.

وَقَوله: وطلاع الثنايا الثنايا: جمع ثنية. والثنية: الأَرْض نرتفع وتغلظ. وَمِنْه حَدِيث النبى عَلَيْهِ السَّلَام: إِنَّه كَانَ إِذا قفل فاوفى على فدفد أَو ثنية كبر ثَلَاثًا والفدفد نَحْو الثَّنية. وَمثله قَوْلهم: فلَان طلاع انجد وَهُوَ جمع نجد. والنجد: مَا ارْتَفع من الأَرْض.

خبرني ابو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي انه قَالَ: يُقَال ذَلِك للرجل لَا يزَال قد فعل فعلة شريفة وَقَالَ دُرَيْد بن الصمَّة: من الطَّوِيل ... كمش الْإِزَار خَارج نصف سَاقه ... صبور على الْجلاء طلاع أنجد ...

والجلاء: الْأَمر الْعَظِيم وَهُوَ الجلى أَيْضا إِذا قصر ضم أَوله وَإِذا مد فتح أَوله. وَجمعه: جلل مثل: كبرى وَكبر وطولى وَطول. وَقَوله: كميش الْإِزَار يُرِيد: انه مشمر لَيْسَ بِصَاحِب خفض ودعة. وأصل الْمثل أَن يكون الرجل صَاحب أسفار وَهُوَ لَا يزَال يطلع الثنايا والنجاد أَي:

<<  <  ج: ص:  >  >>