يشرف عَلَيْهَا. وَيكون أَيْضا: أَن يربأ عَلَيْهَا والربئية: عين الْقَوْم وكالئهم وَمَكَان الربيئة: الثنايا والهضاب. قَالَ عُرْوَة بن مرّة من الْبَسِيط. ... لست لمرة إِن أوف مرقبة ... يَبْدُو لي الْحَرْث مِنْهَا والمقاضيب ...
والمقاضيب: مَوَاضِع القضب وَهُوَ القتواحدها مقضبة. وَقَوله: مَتى أَضَع الْعِمَامَة تعرفوني يُرِيد أَنِّي مَشْهُور لَا أنكر. وَيحْتَمل ايضا أَن يُرِيد: مَتى أكاشفكم وأدع الأناءة فِيكُم تعرفوني حِينَئِذٍ حق معرفتي من قَوْلك: ألقيت القناع إِذا كاشفته.
وَقَوله: إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ نكب كِنَانَته بَين يَدَيْهِ أَي: كبها.
يُقَال: نكب فلَان الكنانة ينكبها نكبا ونكوبا إِذا كبها. وَقَوله: يعجم عيدانها يُرِيد: اختبر سهامها. وَهَذَا مثل ضربه لنَفسِهِ ولأمثاله من رجال السُّلْطَان. يُرِيد: أَنه اختبر أَصْحَابه فوجدني أَمرهم وأصلبهم فرماكم بِي. يُقَال: عجمت الْعود أعجمه عجما إِذا عضضته بأسنانك لتنظر أهوَ صلب أم خوار. وعجمت إِذا رزته وعجمت الشىء إِذا ذقته. قَالَ الشَّاعِر: من الطَّوِيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute