للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثنيه أبي قَالَ حَدثنِي زيد بن أخزم الطَّائِي ثَنَا أَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن جَابر عَن أبي نصر عَن انس بن مَالك كَانَ أنس يكنى أَبَا حَمْزَة والحمزة فِي الطَّعَام لذعة وقرصة للسان يُقَال طَعَام فِيهِ حروة وَحَمْزَة فالحروة حرارة والحمزة حِدة وحرافة فِيهِ تقرص اللِّسَان كقرص الْخَرْدَل وأشباهه للفم

قَالَ ابو حَاتِم تغدى أَعْرَابِي مَعَ قوم وَاعْتمد على الْخَرْدَل فَقَالُوا مَا يُعْجِبك مِنْهُ قَالَ حراوته وحمزه وَمن ذَلِك حَدِيث رَوَاهُ أَبُو معمر عَن عبد الوارث عَن أبي عَمْرو قَالَ شرب عمر شرابًا فِيهِ حمازة يُرِيد شرابًا يحذي للسان إِمَّا لحموضة أَو غير ذَلِك وَمِنْه قَول الشماخ [عَن الطَّوِيل]

وَفِي الْقلب حزاز من اللوم حامز ...

أَي ممض للفؤاد محرق وَسُئِلَ ابْن عَبَّاس أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ أحمزها يُرِيد أمضها وأشقها وَكَأن البقلة الَّتِي كَانَ يجتنيها أنس كَانَ فِيهَا حَمْزَة أَي لذع اللِّسَان إِذا أكلت فسميت بِفِعْلِهَا وكنى النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أنسا بهَا

٨ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الرّبيع بنت معوذ بن عفراء قَالَت أَتَيْته بقناع من رطب وَأجر زغب فَأكل مِنْهُ يرويهِ أسود بن عَامر عَن شريك عَن عبد الله بن مُحَمَّد

<<  <  ج: ص:  >  >>