وَأَخْبرنِي السجسْتانِي عَن أبي زيد أَنه قنع وَهُوَ الطَّبَق الَّذِي تجْعَل فِيهِ الْفَاكِهَة أَو غَيرهَا ثمَّ يَأْكُلُون عَلَيْهِ جمعه أقناع وَقَالَ غَيره عَن ابي زيد أَنه يُقَال لَهُ القناع أَيْضا على مَا جَاءَ فِي الحَدِيث والزغب القثاء
وَفِي حَدِيث آخر أَنه أهدي إِلَيْهِ ضغابيس وَهِي صغَار القثاء وَمِنْه قيل للرجل الضَّعِيف ضغبوس بِسَبَبِهَا فِي الضعْف
وَأَخْبرنِي عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب عَن عَمه الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ الضغابيس نبت ينْبت فِي أصل الثمام يشبه الهليون يسلق وَيجْعَل بالخل وَالزَّيْت ويؤكل