وسافه شمه وَالْعود الْجمل المسن جرجر رغا وَإِنَّمَا يرغو لمعرفته بِطُولِهِ وَهَذَا مثل قَول لبيد [من الرمل] ... ترزم الشارف من عرفانه ... كلما لَاحَ بِنَجْد واحتفل ...
وَقَوله يرف رفيفا يُقَال ذَلِك للشَّيْء إِذا كثر مَاؤُهُ من النِّعْمَة والغضاضة حَتَّى يكَاد يَهْتَز قَالَ بعض الرجاز [من الرجز] ... يالك من غيث يرف بقله ...
وحَدثني أبي قَالَ حَدثنِي السجسْتانِي عَن الْأَصْمَعِي قَالَ حَدثنِي أَبُو بكر الْعمريّ عَن الْأَعْين الْعَنزي وَكَانَ من أهل الْبَصْرَة أَن نَوْفَل بن أبي عقرب الْكِنَانِي أحد بني عويج هَكَذَا قَالَ وَأَحْسبهُ أَبَا نَوْفَل بن أبي عقرب من عريج سقط فوه حَتَّى لم تبْق لَهُ حاكة فَقَالَ فسد لساني وطعامي وحسبت أَن يطول الْعُمر قَالَ فدعوت الله فَخرج يرف قَالَ فَلَقَد عَاد من أحسن أهل الْبَصْرَة ثغرا وَفِيه لُغَة أُخْرَى ورف يرف وريفا