الضرمة: النَّار. يُقَال: مَا بِالدَّار نافخ نَار وَلَا نافخ ضرمة سَوَاء أَي: مَا بهَا أحد.
وَقَوله: الا طعن فِي نيطه. يُرِيد: الا مَاتَ. وحَدثني أَبى قَالَ: أَخْبرنِي أَبُو حَاتِم عَن أبي زيد قَالَ: طعن فلَان فِي نيطه. أَي: طعن فِي جنَازَته. وَمن ابْتَدَأَ فِي شَيْء أَو دخل فِي شَيْء فقد طعن فِيهِ. والنيط: الْمَوْت. يُقَال: رَمَاه الله بالنيط.
وحَدثني أَبى قَالَ ثَنَا أَبُو سعيد انه طعن فِي نيطه. وَقَالَ: نِيَاط الْقلب وَهِي علاقته الَّتِي يتَعَلَّق بهَا فَإِذا طعن فِي ذَلِك الْمَكَان مَاتَ. وَكَانَ الْقيَاس ان يُقَال: نوط لِأَنَّهُ من ناط ينوط غير أَن الْيَاء تعاقب الْوَاو فِي حُرُوف كَثِيرَة قد ذكرتها فِي غير هَذَا الْموضع مثل: لَاطَ بقلبي يلوط ويليط لوطا وليطا.
وحَدثني أَبى قَالَ: أَخْبرنِي ابْن حبَان النَّحْوِيّ قَالَ أَخْبرنِي بكر الْمَازِني انه سَأَلَ يَا عُبَيْدَة والأصمعي عَن قَول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute