الْأَعْشَى: من الطَّوِيل ... لعمري لَئِن أَمْسَى من الْحَيّ شاخصا ... لقد نَالَ خيصا من عفيرة خائصا ...
فَقلت: خيصا أَو حيصا فَقَالَا: مَا نَدْرِي. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال فلَان يخوص فِي بني فلَان العطا اذا كَانَ يعطيهم شَيْئا يَسِيرا وَقَالَ بكر: فَقلت لَهُ فَيَنْبَغِي أَن يكون الْمصدر خوصا فَقَالَ: رُبمَا اشتق الْمصدر من غير لفظ الْفِعْل يُقَال: أَتَيْته آتيه وآتوه وَلَا نعلم أحدا يوثق بعربتيه يَقُول: أتوته الا أَن النَّحْوِيين لما سمعُوا أتوة قاسوه فَقَالُوا أتوته آتوه.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام انه قَالَ: ان الله تَعَالَى أوحى إِلَى إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام أَن ابْن لي بَيْتا فِي الأَرْض فَضَاقَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام بذلك ذرعا فارسل الله جلّ وَعز اليه السكينَة. وَهِي ريح خجوج فتطوت مَوضِع الْبَيْت كالحجفة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute