اصبر قَلِيلا وَيُقَال أَصله من تضحية الابل وَهُوَ تغديتها يُقَال: ضحيتها اذا غديتها وَقَالَ زيد الْخَيل: من الطَّوِيل ... فَلَو أَن نصرا أصلحت ذَات بَينهَا ... لضحت رويدا عَن مظالمها عَمْرو ...
أَي: لكفت عَمْرو انفسها عَن ظلمها. وَنصر وَعَمْرو: حَيَّان من أَسد.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام انه قَالَ: ان بني أُميَّة لَا يزالون يطعنون فِي مسحل ضَلَالَة وَلَهُم فِي الأَرْض أجل ومهابة حَتَّى يهريقوا الدَّم الْحَرَام فِي الشَّهْر الْحَرَام وَالله لكَأَنِّي أنظر الى غرنوق من قُرَيْش يَتَشَحَّط فِي دَمه فاذا فعلوا ذَلِك لم يبْق لَهُم فِي الأَرْض عاذر وَلم يبْق لَهُم ملك على وَجه الأَرْض بعد خمس عشرَة لَيْلَة.
يرويهِ هرون بن الْمُغيرَة عَن عمر بن سعيد عَن سَلمَة بن كهيل عَن أَبى صَادِق عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام.
قَوْله فِي مسحل ضَلَالَة هُوَ من قَوْلهم: ركب فلَان مسحلة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute