يمرثون: أَي: يعضون يُقَال: مرت الصَّبِي اذا عض يدردره وَهُوَ أصُول أَسْنَانه وَمِنْه قَول العجاج: من الرجز ... كَمَا تمنى مارث فِي مفطم ...
والمارث: الصَّبِي وَقَالَ آخر: من الْبَسِيط ... السن من جلفزيز عوزم خلق ... والحلم حلم صبي يمرث الودعه ...
يُقَال: ودعه وودعة جَمِيعًا. والجلفريز: المسنة وَكَذَلِكَ بالعوزم وَيُقَال أَيْضا: مرث فلَان الْخبز فِي المَاء ومرده اذا هُوَ فركه فِيهِ. وَمَات الدَّوَاء يموثه ودافه اذا خلطه بِالْمَاءِ.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث الزبير انه كَانَ أعفث.
حَدَّثَنِيهِ أَبى قَالَ: ثناه أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي زَاد غَيره عَن ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه. قَالَ: كَانَ الزبير طَويلا أَزْرَق أخضع أشعر رُبمَا أخذت وَأَنا غُلَام بِشعر كَتفيهِ حَتَّى أقوم تخط رِجْلَاهُ اذا ركب الدَّابَّة نفج الحقيبة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute