وَفِي حَدِيث آخر انه كَانَ حسن الباد على السرج اذا ركب.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم: سَأَلت الْأَصْمَعِي عَن الأعفث فَقَالَ: هُوَ الْكثير التكشف اذا جلس والفرج: الذى لَا يزَال ينْكَشف فرجه وَكَذَلِكَ الأجلع يُقَال للْمَرْأَة اذا كَانَت لَا تستتر: جالعة وَمِنْه قيل للرجل اذا لم تنضم شفتاه على أَسْنَانه: أجلع. خبرني أَبُو حَاتِم ان الْأَخْفَش النَّحْوِيّ كَانَ أجلع والأخضع الَّذِي فِيهِ جنأ وَمِنْه قيل للْقَوْم اذا نكسوا رُؤْسهمْ خضع قَالَ الشَّاعِر: من الْكَامِل ... واذا الرِّجَال رَأَوْا يزِيد رَأَيْتهمْ ... خضع الرّقاب نواكس الْأَبْصَار ...
وَقَوله: نفج الحقيبة أَي: عَظِيم الْعَجز وَمِنْه قيل للدابة اذا شرب المَاء فَعظم جنباه قد انتفج وَهَذَا مِمَّا تصف الشُّعَرَاء بِهِ النِّسَاء والباد: أصل الْفَخْذ. والبادان ايضا من ظهر الْفرس مَا وَقع عَلَيْهِ فخذا الْفَارِس سميا باسم الْفَخْذ أَو سمي أصل الْفَخْذ بهما. قَالَ أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي قيل لامْرَأَة: علام تمنعين زَوجك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute