للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القضة فانه يعتل بك. فَقَالَت: كذب وَالله اني لأطأطىء الوساد وأرخي الباد. تُرِيدُ: انها لَا تضمهما.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث الزبير رَضِي الله عَنهُ انه وصف الْجِنّ الَّذين رَآهُمْ لَيْلَة استتبعه النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فَإِذا نَحن بِرِجَال طوال كَأَنَّهُمْ الرماح مستثفرين ثِيَابهمْ.

يرويهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد عَن نمير بن يزِيد عَن قُحَافَة بن بنت ربيعَة عَن الزبير.

والاستثفار بِالثَّوْبِ: أَن يدْخل مُؤخر ذيله بَين رجلَيْهِ وَمن هَذَا: ثفر الدَّابَّة قَالَ الْكُمَيْت: من الْبَسِيط ... واستثفر الْكَلْب انكارا لمولغه ... فِي حوله قصرت عَن نعتها الْحول ...

قَوْله: استثفر الْكَلْب يُرِيد: أَدخل ذيله بَين رجلَيْهِ لِأَنَّهُ لم يعرف صَاحبه للبسة الْحَدِيد. وَكَذَلِكَ يفعل الْكَلْب اذا هُوَ خَافَ.

والحولة: الداهية وَقَالَ زيد الْخَيل: من الْكَامِل

<<  <  ج: ص:  >  >>