كتبية وكتائب والسبائب خصل الشّعْر وَقد تجمع أَيْضا: سبيب قَالَ الشَّاعِر أَبُو النَّجْم الْعجلِيّ: من الرجز ... ينفضن أفنان السبيب والعذر ...
وَأَرَادَ: وذوائبه تجول على صَدره وَهَذَا يدل على أَن الْعَبَّاس كَانَ ذَا جمة فينانة.
وَقَوله: لَا تهمل الضَّالة هَذَا مثل ضرّ بِهِ كَالرَّاعِي الْحسن الرّعية اذا ضلت ضَالَّة من غنمه لم يَدعهَا تذْهب وَلكنه يطْلبهَا حَتَّى يردهَا واذا اصاب شَاة مِنْهَا كسر لم يخلفها للسبع وَلكنه يعرج عَلَيْهَا ويرفق بهَا حَتَّى تصلح.
والطرة من السَّحَاب: قِطْعَة تبدو فِي الْأُفق مستطيلة وطرة الرَّأْس من ذَلِك.
وَأما قَوْلهم: هَنِيئًا لَك ساقي الْحَرَمَيْنِ فانهم أَرَادوا سقيا الله بِهِ حرم النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذَا الْيَوْم وانه مَعَ هَذَا ساقي الحجيج بِمَكَّة وصاحبة السِّقَايَة. نجز حَدِيث الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ. بِحَمْد الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute