للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهَا البعر والسرجين. يُقَال: فقرنا للودية تفقيرا.

وَقَوله: وجرته بِالسَّيْفِ يُرِيد: طعنته بِهِ طَعنا. وَيُقَال: أوجرته الرمْح بِالْألف وَلم أسمع بوجرته الا فِي هَذَا الحَدِيث. فَأَما من وجود الدَّوَاء فانه يُقَال: أوجرته الدَّوَاء ووجرته جَمِيعًا.

والمشربة: الغرفة. وَمِنْه حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ لما اعتزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ دخلت الْمَسْجِد واذا النَّاس ينكتون بالحصى وَيَقُولُونَ: طلق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ. فَقلت: لأعلمن ذَلِك الْيَوْم. قَالَ: فَدخلت فاذا أَنا برباح غُلَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاعِدا على بَاب الْمشْربَة مدليا رجلَيْهِ على نقير من خشب.

فَأَما المسربة بِالسِّين غير مُعْجمَة فَهِيَ كالصفة تكون بَين يَدي الغرفة وفيهَا لُغَة أُخْرَى: مسربة كَمَا يُقَال: مأدبة ومأدبة.

وَقَوله: ينكتون بالحصى أَي: ينكتون بِهِ الأَرْض. وَذَلِكَ يكون من المفكر فِي الشَّيْء.

وَفِي حَدِيث للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آخر: انه بَينا هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>