ينكت اذ انتبه فَقَالَ: مَا من نفس الا قد كتب لَهَا ماهي فِيهِ. أَرَادَ: يفكر وَيحدث نَفسه وينكت فِي الأَرْض. وَنَحْو من هَذَا وَصفهم المهموم بلقط الْحَصَى والتخطيط فِي الأَرْض. قَالَ ذُو الرمة: من الطَّوِيل {عَشِيَّة مَالِي حِيلَة غير أنني ... بلقط الْحَصَى والخط فِي الدَّار مولع ...
وَقَالَ النَّابِغَة وَذكر نسَاء سبين: من الطَّوِيل ... يخططن بالعيدان فِي كل مقْعد ... ويخبأن رمان الثدي النواهد ...
والنقير: جذع ينقر وَيجْعَل فِيهِ كالمراقي ويصعد عَلَيْهِ الى الغرف.
وَفِي حَدِيث آخر فِي قتل ابْن أبي الْحقيق رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن كَعْب بن مَالك: انهم خَرجُوا حَتَّى جاؤوا خَيْبَر فَدَخَلُوا الْحصن ثمَّ اسندوا اليه فِي مشربَة لَهُ فِي عجلة من نخل قَالَ: فوَاللَّه مَا دلنا عَلَيْهِ الا بياضه على الْفراش فِي سَواد اللَّيْل كَأَنَّهُ قبطية. وتحامل ابْن أنيس بِسَيْفِهِ فِي بَطْنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute