يصف الْأسد: من الطَّوِيل ... لَهُ أيكة لَا يَأْمَن النَّاس غيبها ... حمى رفرفا مِنْهَا سباطا وخروعا ...
قَالَ الْأَصْمَعِي: لَا أَدْرِي مَا الرفرف هَاهُنَا. وَقَالَ غَيره: الرفرف مَا انعطف واسترخى كَأَنَّهُ أَرَادَ مَا تهدل من غصون الشّجر. وشبيه بالرفرف الرفيف. قَالَ عقبَة بن صهْبَان: رَأَيْت عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ عَنهُ نازلا بِالْأَبْطح واذا فسطاط مَضْرُوب وَسيف مُعَلّق فِي رفيف الْفسْطَاط وَلَيْسَ عِنْده سياف وَلَا جلواز.
فالرفيف: مَا تدلى مِنْهُ إِلَى الأَرْض. ورفيف السَّحَاب هيدبه وَمَا تدلى مِنْهُ. قَالَ ابْن مطير يصف مَطَرا: من الْكَامِل ... وَله ربَاب هيدب لرفيفه ... قبل التبعق دِيمَة وطفاء ...
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عبد الله ان أَبَا جهل قَالَ لَهُ يَابْنَ مَسْعُود لأَقْتُلَنك فَقَالَ ابْن مَسْعُود: من يتأل على الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute