للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكذبهُ وَالله لقد رَأَيْت فِي النّوم أَنِّي اخذت حدجة حنظل فَوَضَعتهَا بَين كتفيك ورأيتني أضْرب كتفيك بنعل وَلَئِن صدقت الرُّؤْيَا لَأَطَأَن على رقبتك ولاذبحنك ذبح الشَّاة.

هَذَا حَدِيث كَانَ الْقَاسِم بن معن يرويهِ عَن من سمع الْقَاسِم بن عبد الرحمن يحدثه عَن ابْن مَسْعُود.

الحدجة: الحنظلة اذا صلبت واشتدت وَجَمعهَا: حدج. يُقَال: قد أحدجت الشَّجَرَة.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عبد الله رَضِي الله عَنهُ انه ذكر بني اسرائيل وتحريفهم وتعييرهم وَذكر عَالما كَانَ فيهم عرضوا عَلَيْهِ كتابا اختلقوه على الله جلّ وَعز فَأخذ ورقة فِيهَا كتاب الله جلّ وَعز ثمَّ جعلهَا فِي قرن ثمَّ علقه فِي عُنُقه ثمَّ لبس عَلَيْهِ الثِّيَاب فَقَالُوا: أتؤمن بِهَذَا فَأَوْمأ الى صَدره وَقَالَ: آمَنت بِهَذَا الْكتاب. يَعْنِي الْكتاب الَّذِي فِي الْقرن. فَلَمَّا حَضَره الْمَوْت بثبثوه فوجدوا الْقرن وَالْكتاب فَقَالُوا: انما عني هَذَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>