وَلَا يجْهد فِي الْحَلب وَطلب الدرة أَي هُوَ يتحلب عفوا.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ: مَا رَأَيْت أحدا كَانَ أخلق للْملك من مُعَاوِيَة. كَانَ النَّاس يردون مِنْهُ أرجاء وَاد رحب لَيْسَ مثل الْحَصِير العقص يَعْنِي: ابْن الزبير ويروى: الْحصْر العصعص.
يرويهِ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن همام بن مُنَبّه عَن ابْن عبا س.
قَوْله: يردون مِنْهُ أرجاء وَاد وَاسع لَا يضيق على من ورده ليشْرب.
والرجا: حرفه وشفيره. والحصر: الممسك الْبَخِيل. قَالَ الشَّاعِر: من الْكَامِل ... وَلَقَد تسقطني الوشاة فصادفوا ... حصرا بسرك يَا أميم ضنينا ...
أَرَادَ: بَخِيلًا بسرك والحصور: الضّيق من الرِّجَال والعقص: السيء الْخلق المتلوي الْعسر. وَفِيه لُغَة أُخْرَى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute