عكص. والشكس مثله. وَقَالَ ذُو الرمة: من الوافر ... وَلَا عقصا بحاجته وَلَكِن ... عَطاء لم يكن عدَّة مطالا ...
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس ان الْحسن ذكره فَقَالَ: كَانَ أول من عرف بِالْبَصْرَةِ صعد الْمِنْبَر فَقَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عمرَان وفسرهما حرفا حرفا. وَكَانَ مثجا يسيل غربا.
يرويهِ سُفْيَان عَن أبي بكر الْهُذلِيّ عَن الْحسن.
قَوْله: وَكَانَ مثجا هُوَ من الثج والثج: السيلان. وَمِنْه قَول رَضِي الله جلّ وَعز عَنهُ: {وأنزلنا من المعصرات مَاء ثجاجا} يُرِيد: انه يصب الْكَلَام صبا.
وَقَوله: يسيل غربا أَي: يسيل فَلَا يَنْقَطِع: يُقَال: بِعَيْنِه غرب اذا كَانَت تسيل فَلَا تَنْقَطِع دموعها. قَالَ الشَّاعِر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute