من الرجز ... مَا لَك لَا تذكر أم عَمْرو ... الا لعينيك غرُوب تجْرِي ...
قَالَ أَبُو زيد: الْغُرُوب: الدُّمُوع حِين تخرج من الْعين. والغربان من كل عين مقدمها ومؤخرها.
قَالَ الْأَصْمَعِي: وأصل هَذَا كُله: الدَّلْو. والغرب فِي غير هَذَا حد الشَّيْء. وَيُقَال فِي الرجل غرب أَي: حِدة. وَمِنْه حَدِيث لِابْنِ عَبَّاس آخر سُئِلَ عَن السّلف فَقَالَ: أعن أبي بكر كَانَ وَالله برا تقيا من رجل كَانَ يصادى مِنْهُ غرب.
وَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: لم أر امرأاة خيرا وَلَا أَكثر صَدَقَة وأوصل لرحم وأبذل لنَفسهَا فِي كل شَيْء يتَقرَّب بِهِ الى الله جلّ وَعز من زَيْنَب مَا عدا سُورَة من غرب كَانَ فِيهَا توشك مِنْهَا الْفَيْئَة.