تُرِيدُ: كل خلالها محمودة مَا خلا سُورَة من حِدة وَالسورَة والثورة وَاحِد. يُقَال: سَار يسور وَمِنْه قيل: ساوره الْأسد. وَقيل للمعربد: سوار.
قَالَ الأخطل: من الْبَسِيط ... وشارب مربح بالكأس نادمني ... لَا بالحصور وَلَا فِيهَا بِسوار ...
وَمِنْه يُقَال: بِهَذَا الشَّرَاب سور.
وَقَوْلها: توشك مِنْهَا الْفَيْئَة أَي: يتسرع مِنْهَا الرُّجُوع. وَقَوله: يصادي أَي يدارى. والمصاداة والمدالاة والمداجاة والمراداة والمداملة كل هَذَا فِي معنى المداراة ...
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن أَبَا بشامة قَالَ قلت لَهُ: اني قلت حَيَّة وَأَنا محرم فَقَالَ: هَل بهشت اليك. قَالَ قلت: لَا. قَالَ: لَا بَأْس بقتل الأفعو وَلَا برمي الحدوه. قَالَ: فَمَا نسيت خلاف كَلَامه لكلامنا.
يرويهِ روح بن عبَادَة عَن عمرَان بن حدير عَن منقر أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute