والنثرة: الْأنف وانما قيل لأوّل نجم من الْأسد نثره الْأسد لأَنهم: أَرَادوا أَنفه. وَهُوَ من منَازِل الْقَمَر ونوءه عِنْدهم مَحْمُود وَمِنْه قيل للاستشاق: الاسنثار. وَالَّذِي يُرَاد من الحَدِيث: انه جعل الْجَرَاد من صيد الْبَحْر بِمَنْزِلَة السّمك يحل للْمحرمِ أَن يصيده ويأكله.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رضى الله عَنهُ أَنه سُئِلَ: مَا فِي أَمْوَال أهل الذِّمَّة فَقَالَ: الْعَفو.
قَوْله: الْعَفو يُرِيد: أَنه قد عُفيَ لَهُم عَمَّا فِيهَا من الصَّدَقَة وَعَن الْعشْر فِي أَرضهم.