لَقِيط: من الْكَامِل ... أُعْطِيك ذمَّة وَالِدي كليهمَا ... لأذرفنك الْمَوْت ان لم تهرب
ولأحملنك على نهابر ان تثب ... فِيهَا وان كنت المنهت تعطب ...
لأذرفنك الْمَوْت أَي: لأشرفن بك على الْمَوْت. وَمِنْه يُقَال: ذرف فلَان على السِّتين أَي: أشرف عَلَيْهَا. وروى بَعضهم عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام انه قَالَ: هَا أَنا الْآن قد ذرفت على السِّتين وَلَكِن لَا رَأْي لمن لَا يطاع.
وَهُوَ على هَذَا التَّفْسِير وَيحْتَمل ان يكون لم يبلغهَا وَلكنه قاربها وَيحْتَمل أَن يكون جازها فأرمى عَلَيْهَا.
يرويهِ سُفْيَان عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه قَالَ: قتل عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute