وَقَالَ أَبُو زيد: ذرفت على السِّتين وزرقت ووذمت وأرميت: زِدْت. يَقُول: لأحملنك على مشقات كالنهابير لَا تسلم مِنْهَا وَلَو كنت المنهت وَهُوَ الْأسد. يُقَال: نهت ينهت نهيتا. وَمِنْه قيل للمهالك: نهابر. وَمِنْه الحَدِيث: من أصَاب مَالا من مهاوش أذهبه الله فِي نهابر.
والمهاوش: الْفِتَن والاختلاط.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عَمْرو رَضِي الله عَنهُ انه كَانَ فِي سفر فَرفع عقيرته بِالْغنَاءِ فَاجْتمع النَّاس فَقَرَأَ فتقرقوا فَفعل ذَلِك وفعلوه غير مرّة. فَقَالَ: يَا بني المتكاء اذا أخذت فِي مَزَامِير الشَّيْطَان اجْتَمَعْتُمْ واذا اخذت فِي كتاب الله تفرقتم.
يرويهِ ابْن لَهِيعَة عَن أبي الْأسود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute