عقيرته: صَوته. قَالَ الْأَصْمَعِي: وأصل ذَلِك أَن رجلا قطعت احدى رجلَيْهِ فَرَفعهَا ووضعها على الْأُخْرَى وصرخ بِأَعْلَى صَوته فَقيل لكل من رفع صَوته رفع عقيرته. وَقد كَانَ يذكر مَعَ ذَلِك حروفا قد ذكرتها فِي مَوَاضِع.
قَالَ وَمثله: الْعقل فِي الدِّيَة. وَالْأَصْل: ان الابل كَانَت تجمع بِفنَاء ولي الْمَقْتُول وتعقل فسميت الدِّيَة عقلا وان كَانَت وَرقا أَو عينا.
قَالَ وَمثله قَوْلهم: بنى فلَان على أَهله. وَالْأَصْل: ان الابل كَانَت تجمع بِفنَاء ولي الْمَقْتُول وتعقل فسميت الدِّيَة عقلا وان كَانَت وَرقا اَوْ عينا.
قَالَ وَمثله قَوْلهم: بنى فلَان على أَهله. وَالْأَصْل: ان كل من أَرَادَ مِنْهُم الدُّخُول على أَهله ضرب عَلَيْهِ قبَّة. فَقيل لكل دَاخل بأَهْله بَان.
وَمِنْه قَوْلهم: ادفعه اليه برمتِهِ وَأَصله: ان رجلا دفع الى رجل بَعِيرًا بِحَبل فِي عُنُقه.
والرمة: الْحَبل الْخلق فَقيل ذَلِك لكل من دفع شَيْئا بجملته. وَهَذَا الْمَعْنى أَرَادَ الْأَعْشَى فِي قَوْله للخمار: ... فَقُلْنَا لَهُ: هَذِه هَاتِهَا ... بأدماء فِي حَبل مقتادها ...