وَقَوْلهمْ فلَان نَسِيج وَحده وَذَلِكَ أَن الثَّوْب اذا كَانَ نفيسا لم ينسج على منواله غَيره. فاذا لم يكن نفيسا عمل على منواله سدى لعدة أَثوَاب فَقيل ذَلِك لكل من أَرَادوا الْمُبَالغَة فِي مدحه.
والمتكاء فِيهِ قَولَانِ.
يُقَال: هِيَ الَّتِي لَا تحبس بولها فان كَانَت كَذَلِك فَانِي أَحسب الْحَرْف من المتك وَهُوَ الْخرق. وأبدلت الْمِيم من الْبَاء كَمَا يُقَال:: سمد رَأسه وسبده اذا استأصله كَأَنَّهَا لما لم تمسك بولها خرقاء.
وَيُقَال: المتكاء: الَّتِي لم تخْفض.
وروى عَن ابراهيم انه سُئِلَ عَن رجل قَالَ لرجل: يَا بن المتكاء فَقَالَ: لَا حد عَلَيْهِ.