قَوْله: أذوب وَلَا أثوب يُرِيد: ان بدنه يذوب وَلَا يرجع شَيْء مِمَّا ذاب. يُقَال: ثاب جسم فلَان بعد النهكة. أَي: صلح وَعَاد.
والنجو: الْحَدث. يَقُول: هُوَ أَكثر من طعمي فَكيف الْبَقَاء على هَذَا.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عَمْرو رَضِي الله عَنهُ ان مُعَاوِيَة دخل عَلَيْهِ وَهُوَ عَاتب فَقَالَ: ان العصوب يرفق بهَا حالبها فتحلب العلبة. فَقَالَ: أجل وَرُبمَا زبنته فدقت فَاه وكفأت انآءه. أما وَالله لقد تلافيت أَمرك وَهُوَ أَشد انفضاجا من حق الكهدل فَمَا زلت أرمه بواذئله وَأَصله بوصائله حَتَّى تركته على مثل فلكة الْمدر.
يرويهِ بعض نقلة الْأَخْبَار.
العصوب من النوق الَّتِي لَا تدر حَتَّى تعصب فخذاها