للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَال أَيْضا للسويق: جشيش وللشربة مِنْهُ جشيشة لِأَنَّهَا تجش أَي تكسر وترض. وَقَول الْعَامَّة: دشيشة غلط انما هِيَ: جشيشة لِأَنَّهَا تجش.

وَفِي حَدِيث الساحرة الَّذِي يرويهِ ابْن جريج عَن ابْن ابي مليكَة عَن عَائِشَة: انها قطعت جداول وَقَالَت: أحقل فاذا زرع يَهْتَز فَقَالَت: أفرك فاذا هُوَ قد يبس فَقَالَت: جشي هَذَا واجعليه سويقا واسقيه زَوجك.

وَالَّذِي يُرَاد من الحَدِيث أَن أنسا لما لم ير الْهلَال أصبح مُفطرا وَلم يتلوم على خبر يبلغهُ أَو على الظَّن انه قد رُؤِيَ فَيتم صَوْمه وَهَذَا على مَذْهَب من رأى: ان الصَّوْم لَا يجزىء الاذ بنية قبل الْفجْر وَلَا يجزىء من أصبح على الشَّك يَقُول: ان صَامَ النَّاس صمت وان أفطروا أفطرت.

قَالَ اسحق: روينَا عَن عمر بن عبد العزيز انه أصبح يَوْمئِذٍ فلعق لعقة من عسل ثمَّ شهدُوا عِنْده بِالرُّؤْيَةِ فَقَالَ: من كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>