وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ: أنفجنا أرنبا بمر الظهْرَان فسعى عَلَيْهَا الغلمان حَتَّى لغبوا فأدركتها فَأتيت بهَا أَبَا طَلْحَة فذبحها ثمَّ بِعْت بوركها معي الى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقبلها.
يرويهِ وَكِيع عَن شُعْبَة عَن هِشَام بن زيد.
قَوْله: أنفجنا أرنبا أَي: ذعرناه فعدت وَهَذَا كَمَا يَقُول: أعرق الْفرس تُرِيدُ: أعده لِأَنَّهُ اذا عدا عرق. فتكتفي بِذكر الْعرق من ذكر الْعَدو. وَكَذَلِكَ الأرنب اذا أثيرت انتفجت فَاكْتفى بِذكر الانتفاج من ذكر الْعَدو.
وَقَالَ عبيد الله بن زِيَادَة حَيْثُ بعث رَسُوله ليَأْتِيه بِالْكتاب الَّذِي فِيهِ حَدِيث عبد الله بن عَمْرو عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ذكر الْحَوْض: أعرق الْفرس حَتَّى تَأتِينِي بِالْكتاب وَقَالَ المرقش الْأَصْغَر وَذكر فرسا: من الطَّوِيل