للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قدمُوا عَلَيْهِ: كلوا من فحى أَرْضنَا فقلما أكل قوم من فحاء أَرض فضره مَاؤُهَا.

يرويهِ يُونُس بن اسحق عَن أبي السّفر عَن عبد الرحمن بن أبي ثَوْر.

الفحا مَقْصُور وَجَمعهَا: أفحاء وَهِي التوابل الَّتِي تلقى فِي الْقدر نَحْو: الثوم والبصل وَأَشْبَاه ذَلِك. يُقَال: فحيت الْقدر اذا بزرتها.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ ان ابْن الزبير قَالَ لَهُ: انا لَا نَدع مَرْوَان يَرْمِي جَمَاهِير قُرَيْش بمشقصة ويضر صفاتها بمعوله وَلَوْلَا مَكَانك لَكَانَ أخف على رقابنا من فراشة واذل فِي أَنْفُسنَا من خشاشة وأيم الله لَئِن ملك أَعِنَّة خيل تنقاد لَهُ ليركبن مِنْك طبقًا تخافه.

وَقَالَ مُعَاوِيَة: يَا معشر قُرَيْش مَا أَرَاكُم منتهين حَتَّى يبْعَث الله عَلَيْكُم من لَا تعطفه قرَابَة وَلَا يذكر رحما يسومكم خسفا

<<  <  ج: ص:  >  >>