ويوردكم تلفاص فَقَالَ ابْن الزبير: اذن وَالله نطلق عقال الْحَرْب بكتائب تموركرجل الْجَرَاد حافتيها الأسل لَهَا دوِي كَدَوِيِّ الرّيح تتبع غطريفا من قُرَيْش لم تكن أمه براعية ثلة. فَقَالَ مُعَاوِيَة: أَنا ابْن هِنْد أطلقت عقال الْحَرْب المكرم ذرْوَة السنام وشربت عنفوان المكرم اذ لَيْسَ للآكل الا الفلذة وَلَا للشارب الا الرنق أَو الطّرق.
جَمَاهِير قُرَيْش جماعاتها ومعاظمها يُقَال: جمهرت الشَّيْء أَي: جمعته.
والمشاقص السِّهَام وَاحِدهَا مشقص. وَفِي حَدِيث النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ان رجلا اطلع عَلَيْهِ فسدد اليه مشقصا فَرجع.
والمشقص أَيْضا: نصل من نصال السِّهَام فِيهِ طول فان كَانَ عريضا فَهُوَ معبلة وَمِنْه الحَدِيث: ان الطُّفَيْل ابْن عَمْرو الدوسي هَاجر الى الْمَدِينَة وَهَاجَر مَعَه رجل من قومه فاجتووا الْمَدِينَة فَمَرض فجزع فَأخذ مشاقص لَهُ فَقطع بِهِ براجمه فشخبت يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute