للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأكل أَعلَى السنام وَأكل غَيره الفلذة وَهِي الكبد وَهَذَا مثل.

والطرق من المَاء الَّذِي خاضته الابل فكدرته وبالت فِيهِ.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ أَن الشّعبِيّ وَصفه فَقَالَ: كَانَ كَالْجمَلِ الطِّبّ يَأْمر بِالْأَمر فان سكت عَنهُ أقدم وان رد عَنهُ تَأَخّر.

يرويهِ أَبُو بكر ابْن عَيَّاش عَن أبي حَمْزَة الثمالِي عَن الشّعبِيّ.

الطِّبّ: الحاذق يُقَال: فلَان طب بِكَذَا وَطيب بِهِ اذا كَانَ حاذقا. والطب من الابل: الحاذق مَشْيه وحذقه: أَلا يضع خفه الا حَيْثُ يبصر.

وَقد رُوِيَ عَن مُعَاوِيَة نَحْو هَذَا. قَالَ لَهُ عَمْرو بن الْعَاصِ: قد أعياني أَن أعلم: أجبان أَنْت أم شُجَاع فَقَالَ: من الطَّوِيل ... شُجَاع اذا مَا أمكنني فرْصَة ... والا تكن لي فرْصَة فجبان ...

وَقَالَ أَيْضا: لَا أَضَع سَيفي حَيْثُ يَكْفِينِي سَوْطِي وَلَا أَضَع سَوْطِي حَيْثُ يَكْفِينِي لساني ولوأن بيني وَبَين النَّاس شَعْرَة مَا انْقَطَعت. قيل: وَكَيف ذَلِك قَالَ: كنت اذا مدوها خليتها واذا خلوها

<<  <  ج: ص:  >  >>