للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مددتها. وَهَذَا شَبيه بِالْحَدِيثِ الأول.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ ان مازح الْأَحْنَف بن قيس مرّة فَمَا رئي مازحان أوقر مِنْهُمَا. قَالَ لَهُ يَا أحنف: ماالشيء الملفف فِي البجاد فَقَالَ: هُوَ السخينة يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ.

حَدَّثَنِيهِ أبي حَدَّثَنِيهِ أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي.

قَالَ الْأَصْمَعِي: أَرَادَ مُعَاوِيَة قَول الشَّاعِر: من الوافر ... اذا مامات ميت من تَمِيم ... فسرك أَن يعِيش فجىء بزاد

بِخبْز اَوْ بِتَمْر أَو بِسمن ... أَو الشىء الملقف فِي البجاد ...

قَالَ: والشي الملفف فِي البجاد وَهُوَ: وطب اللَّبن والبجاد: كسَاء يلف فِيهِ الوطب ليدرك اللَّبن.

وَأَرَادَ بقوله: هُوَ السخينة ان قُريْشًا كَانُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>